أحدث الموضوعات

8 - أن يطبق الإسلام في مختلف نواحي حياته

 

أن يطبق الإسلام في مختلف نواحي حياته 


 

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول r " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان "   رواه البخاري ومسلم

هذه الخمسة هي ركائز الإسلام وليست كل الإسلام

 ويفهم مما ذكر أن :

1-             الإسلام عقيدة تتمثل بالشهادتين وأركان الإيمان .

2-             الإسلام عبادة تتمثل بالصلاة والزكاة والصوم والحج وأن هذه هي أركان الإسلام

3-        الإسلام بناء يقوم فوق هذه الأركان يتمثل بمناهج الحياة في الإسلام : المنهاج السياسي والاقتصادي والعسكري و الأخلاقي والاجتماعي والتعليمي و................ .

4-             وللإسلام مؤيدات هي طريق قيامه تتمثل بالجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاحكام والعقوبات

رسالة الإنسان في أطوار حياته كلها :-

إن الإسلام هو رسالة الإنسان كله وهو رسالته كذلك في كل مراحل حياته ووجوده فهذا مظهر من مظاهر الشمول الإسلامي إنها هداية الله تصحب الإنسان أنىّ اتجه وأنىّ سار في أطوار حياته

ولا غرو أن وجدنا في الإسلام أحكاما تتعلق بالجنين و أحكاما وتعاليم تتعلق بالمولود منذ ساعة ميلاده

وبعد ذلك نجد أحكاما تتعلق بالإنسان صبيا وشابا وكهلا وشيخا فلا توجد مرحلة من حياته إلا وللإسلام فيها توجيه وتشريع كما وجدنا في الإسلام أحكاماً أخرى تتعلق بالإنسان بعد موته .

} ونزلنا عليك الكتاب تبيناناً لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين { ( النحل :89)


مظاهر تطبيق الإسلام في مختلف نواحي حياة الفرد

- 1  الالتزام الإيماني أولاً فهو أساس كل التزام وأن يحرص على وسائل إيقاظ الإيمان و أن يداوم عليها مثل :

 التفكر في كتاب الله تعالى

    التفكر في نعم الله علينا

 التفكر في سنن الله في الخلق “ وتقلب أحوال العباد.

 مصارعة الباطل بالحق :

صلاة الفجر يوميا                                         القيام للصلاة فور النداء     

صيام تطوع 3 أيام شهريا ما أمكن                        ورد قرآني وتدبر لبعض الآيات

المحافظة على الذكر                                      التدريب على استحضار النية     

قيام الليل مرة أسبوعيا على الأقل                             زيارة المقابر مرة شهريا

التفكر في يوم الموقف والحشر.


الالتزام الأخلاقي :

   بأن يلتزم بأن يكون قدوة حسنة

  وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه مثلاً أعلى للذي يدعو إليه فهو يغرس فى أصحابه هذا السلوك السامى بسيرته العطرة.

فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا أخبركم بأحبكم إلىَّ وأقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً . 

    وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مخالفة القول الفعل فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى فى النار فتندلق أقتابه فيدور بها كما يدور الحمار برحاه ، فيجتمع أهل النار عليه فيقولون : يا فلان ما شأنك ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه ."

الالتزام بالشرع  في العمل :

أن يتقن تخصصه العلمي حتى يصل إلى أعلى المراتب ما أمكن ذلك .

أن يتحلى بصفات العامل المسلم من الصدق وعدم الغش وغيرها .

تكون حسن التقاضي لحقك وأن تؤدى حقوق الناس كاملة غير منقوصة بدون طلب ولا تماطل أبدا ".

   الكسب وتحرى الحلال والبعد عن الحرام

  وأن في ماله الذي يكسبه حقا مفروضا للسائل والمحروم

  وألا يقف مواقف الشبهات أبدا

الالتزام في الناحية المالية

من الآداب في التعامل المالي مثل :

( 1 ) أدب التعامل في البيع : ـ بأن لا نشترى شيئا يساوم غيرنا لشرائه حتى ينتهي بشرائه أو بتركه ففي حديث ابن عمر : " لا يبع بعضكم على بيع أخيه " رواه البخاري

( 2 ) أدب التعامل مع الناس : الشكر على المعروف بأن يعيد الدين لصاحبه ومن الورع إلا يقبل الدائن سوى الدين الذي أخذه منه أما الهدايا التي تشترى أو المال الذي يقدم : ففيه شبهة الربا.  وقد روى أسامة بن زيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “ من صُـنِع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء " رواه الترمذى .

 ( 3 ) في احترام العقود : ـ بأن نحترم عقودنا فلا نتراجع عن بيع تم أو انقضي زمنه ثم تفرقنا بعد جلسة البيع ففي الحديث : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما “ أخرجه البخاري عن حكيم بن حزام .

( 4 ) وفى الصدق : ـ ان يصدق البائع منا في وصف بضاعته وإظهار عيبها الخفى ـ وأن يلتزم بالصدق في القول والعمل فلا يتظاهر بأنه مدين حتى لا يقصده أحد بدين وأن لا يتظاهر بأنه غير موجود حتى لا يطالب بدين وغيرها ـ وأن لا يحلف ليروج بضاعته فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب " متفق عليه .

( 5 ) وفى الوفاء بالوعد : ـ أن نفى بوعدنا في أداء الدين ورد العارية والتزام الدقة في المواعيد وفى الالتزام بالشروط والعقود والكفالة والمعاهدات وغيرها ففي الآية : " وأوفوا بعهد الله إذا عاهد تم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون " سورة النحل   آية 91

1-  اختيار مصدر الرزق الحلال .

2-  تحديد أولويات احتياجات المسلمين والمجتمع المحلي في اختيار المشروعات

3-  كتابة عقود المشاركات وتوثيقها

4-  عمل دراسة جدوى للمشروع قبل اتخاذ خطوات عملية

5-  كتابة الديون والقروض وتحديد موعد السداد والإشهاد علي ذلك

6-  تقدير حجم المشروع المناسب لقدراتك المالية والعملية قبل الشروع فيه ومشاروة أهل الخبرة

7-  بروز السمت الإيماني في التعامل سواء مع الشركاء والمتنافسين والعمال .

8-  وضع موازنة مالية تحدد ودوريتها

9-  الاعتدال في الإنفاق والتحسب للطواريء

10-    الحرص على الوفاء بالوعد والسداد وعدم تجاوز ذلك

11-    الالتزام بالآداب الإسلامية في البيع والشراء والتقاضي

12-   عدم التورط في الكماليات ولا تلجأ للتقسيط إلا لضرورة

13-    عدم البيع على بيع غيرك مهما كان

14-       أداء الزكاة ( حساب القيمة – الموعد – المستحقين )


كتب مهمة

https://drive.google.com/file/d/1FG5I9vWw06y7tvMuSTPsGHkwFxhyFNMv/view?usp=sharing

ليست هناك تعليقات